الجمعة، 21 مارس 2014

مُرَبِّي الطيور و مواصفاته

 مُرَبِّي الطيور و مواصفاته

دائما نلتقي هنا للإبداع والمحبة تحت أضواء التميز و الإثقان و نقدم لكم الأمن و الإستقرار و
الإحساس بروح التعاون و المحبة ،، فنشكركم جميعا على الحضور معنا
اقدم لكم موضوع
::!!!:::.. مُرَبِّي الطيور و مواصفاته:

: يُعتبر مجال تدريب الطيور مجالاً قائماً بذاته ، و إن كان يتعين أن يؤدي هذه المهمة أحد المهتمّين بالطيور ، للعلاقة المستقبلية التي تربط المُرَوِّض بالطيور ، و قياساً على ذلك من المهن المقاربة ، إذ يوجد صَقَّارٌ أي مُدَرِّبٌ للصقور ، و هناك صائد للصقور ، و هو شخصٌ آخر مختلفٌ عنه، و هناك مالك الصقر ، و من أهم الأمور المنوطة بالمدرب تدريب الطيور و تعليمها النطق ببعض الكلمات البسيطة - للطيور القابلة للنطق أساساً - ، أو تدريبها على التغريد و الصفير المتنوع ، و كذلك التدريب على طلوع اليد ، و عدم العَضّ المؤلم ، و نسيان الجعير - و هو الصوت المزعج الذي يصدره الطائر الخائف تعبيراً عن انزعاجه أو خوفه ، و كذلك جعلها تتعوّد على الإنسان و لا تهرب منه .
• المربي المحترف : و هو أعلى مرتبة في الإرتباط بالطيور ، و فيها يكون الشخص متفرغاً تماماً للطيور ، و مُلِمَّاً بكافة أمورها ، و لديه الإمكانيات الكافية لتربية و تكاثر كمياتٍ تجارية منها ، و من أنواع مختلفة ، أو قد يتخصص في نوعين أو ثلاثة من الطيور ، و لديه كمٌّ هائلٌ من الخبرات المتراكمة يستخدمها باستمرار لكل ما يشاهد أو يلاحظ على الطيور ، و التعامل مع الطيور على أساس أنها مخلوقاتٌ ذكية ٌ تفكر، لها أفعال و ردود أفعال ، و يتضمن هذا الشرط تقبُّل الأفكار الجديدة ، و عدم الجمود عند أمرٍ مُعَيَّنٍ ، بل لا بُدَّ أن يتمتع المربي الناجح بالمرونة الفائقة و المقدرة على التجديد و الإبتكار في الأساليب و الطرق ، و هذا المجال الواسع من ضمن شروطات النجاح الأساسية .
• الملاحظة الدقيقة : لا بد أن يتمتع المربي الناجح بعين ثاقبة ، تستطيع فحص و تحليل حالة طائرٍ ما بنظرةٍ واحدةٍ ، و يحتاج هذا الأمر لفترة تدريبٍ و خبرةٍ ، سيتم إكتسابها بالتدريب و مع مرور الوقت ، و بذا يتِمُّ تَفَهُّمِ متطلبات الطائر بسرعة ...
• الإستعداد الكافي : إذ إنَّ تجهيز مكانٍ ملائم لكل ما تحتاجه الطيور من الأمور الأساسية للنجاح ، كتجهيز الأقفاص و السلاّكات ، الطيور بأنواعها المختلفة..... الخ ..
• الإصرار على النجاح دائماً : و عد اليأس بسرعةٍ ، و تكرار المحاولات لتتبُّع الأخطاء ، و تلافيها في المرات القادمة .
• الإحساس بالطيور : و بكل ما يحيط بها و بحالتها الصّحيّة و النفسية و الأمنية..
• يعتبر الصبر و التحمّل و عامل الوقت أموراً حاسمة في الكثيرٍ من الحالات: لذا يجب ألاّ يستعجل الهاوي النتائج الإيجابية كثيراً ..
• طولة البال : و هذا هو المعنى الموازي للصبر ، و هو يعني عدم الإنزعاج فيما لو سارت الأمور على غير ما يُرام في البداية ، بل يتعين على الهاوي الإصرار الهادئ مع الثقة في قدراته و في طيورهِ كذلك ، إذ إنَّ التعامل مع الطيور يحتاج من الهاوي الترويض و المسايسة من نوعٍ خاص ...
• البطء و التّمَهّل : في أشياء متعدّدة كالحركة أمام الطيور ، الفحص و التدقيق، و عدم استعجال النتائج الإيجابية أو التّسرّعِ في اتِّخاذ القرارات الهامة ، إلاّ بعد التّأكُّدِ من صِحَّتِها و دواعيها ...
• توافر الحكمة : أو القدر الأدنى منها ، إذ يتعين أن يتوقّع الهاوي مُقدَّماً نتيجة أي تَصَرُّفٍ يُقْدِمُ عليه ، فالطيور لها ذكاءٌ من نوعٍ محدود ، و ربما بدافع خوفها الغريزي تكون ردود أفعالها غير مُتَوَقَّعة ، و هذا ما يجب وضعُهُ في الإعْتِبارِ دائماً

|^_^| مع ارق تحية لكـم |^_^|

ليست هناك تعليقات:

Blog Archive

Blogger news

Free Traffic Exchange